#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
يقول الشيطان : ان القرآن يشهد للنصارى بالتوحيد والإيمان الحق حيث يقول "ان الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون " 69 المائدة يقول أبو هاشم : معنى الآية واضح:- 1 – وهو أن النصارى الذين كانوا ملتزمون بدينهم قبل أن يأتي الإسلام فلهم أجرهم وهم ناجون وهم من مات قبل الإسلام أما حين آتى الإسلام فوجب على النصارى الإيمان بما بشر به دينهم وهو الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم . 2 – والآية تتحدث عن الإيمان ، وبمقتضى دين النصارى يجب الإيمان بالنبي محمد ، فهو البشرى الذي بشر بها عيسى وجاء بها الإنجيل الحق الذي نزل من عند الله تعالى . 3 – النصارى الذين ماتوا قبل بعثة النبي محمد من كان منهم مؤمنا بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فهو ناج في الآخرة . يقول الشيطان : ان القرآن شهد للنصارى بحسن الخلق ، يقول :- لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى .... 82 المائدة . يقول أبو هاشم : لو أكمل القائل هذه الآية الى نهايتها لقرأ فيها : " الذين يتبعون النبى الأمى الذين يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والانجيل . " من هؤلاء النصارى الذين شهد لهم القرآن إنما هم الذين يؤمنون بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | |
|
|
|